كلام ابن حزم الأندلسي عن جرائم يزيد بن معاوية

قال ابن حزم الأندلسيّ في كتابه (جوامع السيرة، ص٣٥٧-٣٥٨): (وبويع يزيدُ بن معاوية إذ مات أبوه، يُكنى أبا خالد. وامتنع من بَيْعَتِه الحُسَيْن بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن الزُّبَيْر بن العَوَّام. فأما الحسين عليه السلام والرحمة فَنَهَضَ إلى الكوفة فقُتِل قبل دخولها، وهو ثالثة مصائب الإسلام بعد أمير المؤمنين عثمان، أو رابعها بعد […]

Loading

كلام ابن حزم الأندلسي عن جرائم يزيد بن معاوية قراءة المزيد »

أحمد بن حنبل: يزيد غزا المدينة المنورة ونهبها وقتل من أصحاب النبيّ فيها

روى أبو بكر الخلال بإسنادٍ صحيحٍ، قال: (أخبرني محمد بن علي، قال: ثنا مهنى، قال: سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.قال: هو فعل بالمدينة ما فعل.قلت: وما فعل؟قال: قتل بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفعل.قلت: وما فعل؟قال: نهبها.قلت: فيذكر عنه الحديث؟قال: لا يذكر عنه الحديث، ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثاً.قلت

Loading

أحمد بن حنبل: يزيد غزا المدينة المنورة ونهبها وقتل من أصحاب النبيّ فيها قراءة المزيد »

تحريف التاريخ بيد بني أميّة: عثمان هو كاتب رسول الله (ص) يوم الحديبية

لقد كان الدور الأمويّ مؤثّراً وفاعلاً في تشويه كثيرٍ من الحقائق التاريخيّة، والأحاديث الموضوعة ومحاولات التلبيس والتحريف للأخبار في كتب الحديث والتاريخ لا تُحصى، وهي خيرُ شاهدٍ على فعالية ذلك النشاط الخبيث في أوساط المسلمين وأثره على المحدّثين والمؤرخين، ومن الشواهد الطريفة ما اعترفَ به أحدُ علماء بني أميّة – وهو الزهريّ – حيث قال

Loading

تحريف التاريخ بيد بني أميّة: عثمان هو كاتب رسول الله (ص) يوم الحديبية قراءة المزيد »

بغض بني أمية لاسم أمير المؤمنين عليه السلام

قال ابنُ خلّكان في ترجمة عليّ بن عبد الله بن عباس: (وقال الحافظ أبو نعيم في كتاب «حلية الأولياء»: إنه لما قدم على عبد الملك بن مروان قال له: غير اسمك وكنيتك، فلا صبر لي على اسمك وكنيتك. قال: أما الاسم فلا، وأما الكنية فأكتني بأبي محمد، فغير كنيته؛ انتهى كلام أبي نعيم.قلت أنا: وإنما قال

Loading

بغض بني أمية لاسم أمير المؤمنين عليه السلام قراءة المزيد »

امتناع التابعي سعيد بن جبير من ذكر منقبة لأمير المؤمنين (ع) خوفاً من بطش بني أمية

من مشاهد مظلوميّة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّ فضائله قد حاربها بنو أميّة بكلّ وسيلة لديهم، فأخافوا رواة الحديث، وأرهبوا حَمَلة العلم، ومنعوهم من ذِكْر مناقبه وفضائله، وسابقته في الإسلام، ومقامه عند الله ورسوله، وجهاده بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن شواهد هذه الحقيقة: ما رواه أحمد بن حنبل في

Loading

امتناع التابعي سعيد بن جبير من ذكر منقبة لأمير المؤمنين (ع) خوفاً من بطش بني أمية قراءة المزيد »

مروان بن الحكم يشتم الإمام الحسين (ع) ويُقول له: أهلُ بيتٍ ملعونون

الحقد الأمويّ على أهل البيت (عليهم السلام) جليٌّ جداً لكل ذي بصيرةٍ، وشواهده لا تكاد تُحصى، ودلالته كاشفةٌ عن معاداتهم للنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله)؛ إذ لا يقوم بمثل هذه الأفعال إلّا مُكذّبٌ بالرسالة والوحي، ومن هذه الشواهد:[١] ما رواه الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في مسنده: (حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن

Loading

مروان بن الحكم يشتم الإمام الحسين (ع) ويُقول له: أهلُ بيتٍ ملعونون قراءة المزيد »

الوهابي عبد اللطيف آل الشيخ: عليٌ نعت معاوية وحزبه بأنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وصرَّحَ أن رفع المصاحف والتحكيم خدعة

لطالما تبجَّحَ الوهابية أنَّ الصحابةَ عدولٌ وأنهم جميعاً على طريق الاستقامة على الحق، ولكن الله يخرج الحق من أفواههم من حيثُ لا يشعرون، فهذا أحد كبار علمائهم وهو الشيخ عبد اللطيف بن بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، من أحفاد مؤسس الفكر الوهَّابي وإمام الوهابية في زمانه، وعالمهم المُقَّدم والمعظّم كما

Loading

الوهابي عبد اللطيف آل الشيخ: عليٌ نعت معاوية وحزبه بأنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وصرَّحَ أن رفع المصاحف والتحكيم خدعة قراءة المزيد »

الحافظ ابن كثير الدمشقي: مروان بن الحكم الأموي كان يسب علياً على المنبر كل جمعة

قال الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية، ج11، ص 712، تحقيق الدكتور عبد الله التركي، الناشر: دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع): (ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان؛ لأنه زوَّرَ على لسانه كتاباً إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متولياً على المدينة لمعاوية كان يسب علياً كل جمعة على المنبر، وقال له

Loading

الحافظ ابن كثير الدمشقي: مروان بن الحكم الأموي كان يسب علياً على المنبر كل جمعة قراءة المزيد »

الحافظ الذهبي: جماعة من الصحابة وكثير من التابعين في الشام نشؤوا على النصب

يصف الحافظُ الذهبي جماعةً يسيرةً من الصحابة وعدداً كبيراً من التابعين الذين تواجدوا حول معاوية بن أبي سفيان وحاربوا معه أهل العراق أي أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه، فيقول فيهم إنَّهم نشؤوا على النصب (أي بغض أمير المؤمنين عليّ عليه السلام) وهذا اعتراف واضح من الحافظ الذهبي في أنَّ مؤسس النصب هو معاوية بن أبي

Loading

الحافظ الذهبي: جماعة من الصحابة وكثير من التابعين في الشام نشؤوا على النصب قراءة المزيد »

ابن قيم الجوزية: أمراء أمويون كانوا يجبرون بعض التابعين على لعن علي (رضي الله عنه)

يذكرُ ابن القيم الجوزية حادثة إجبار التابعي عبد الرحمن بن أبي ليلى على لعن أمير المؤمنين (عليه السلام) من قبل أحد أمرائهم في العهد الأمويّ وهو الحجاج بن يوسف الثقفي.قال في كتابه (الطرق الحكمية في السياسة الشرعيّة، ج1، ص 95-96، الناشر: دار عالم الفوائد/ الطبعة الثانية 1432 هـ): (ومن ذلك: قول عبد الرحمن بن أبي ليلى

Loading

ابن قيم الجوزية: أمراء أمويون كانوا يجبرون بعض التابعين على لعن علي (رضي الله عنه) قراءة المزيد »