قال الشيخ السلفي محمد بن صالح العثيمين: (وقد كان هذا حينما تحدَّث الناس أن عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه يُريد أن يتزوَّج ابنة أبي جهل، فخطَب النبي عليه الصلاة والسلام، وتكلَّم كلاماً شديداً، منه هذه الكلمة: “فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي”.ولو أننا أردنا أن نقول للرافضة: إن الأمر سينقلب عليكم لقلنا: هو يتكلَّم في حق […]

قد نجدُ أحياناً من يُعرِّض بالأحاديث الصحيحة التي يحتجُّ بها الشيعة الإمامية بأنّ صاحبي الصحيحين لم يروياها، وأحياناً في مقام اللجاج والمكابرة في الحوار قد يدّعي البعض أنّهما ما أعرضها عن هذا الحديث إلّا لعلّةٍ فيه، يريد بذلك القدح في الحديث رغم صحّته، مع أنّ هذا الأمر غير مقبول عند علماء أهل السنّة أنفسهم، إلّا

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء الوهّابيّة (المجلد2، ص156):(ما حكم تذييل الخطابات والعرائض بكلمة (ودمتم)؟ج3: يكره ذلك؛ لأن الدوام لله سبحانه والمخلوق لا يدوم.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)

لا يخفى على أحدٍ أنَّ ابن ماجه صاحب كتاب السنن المعروف بـ(سنن ابن ماجه) من مشاهير علماء أهل السنة، وكتاب (السنن) له يعدُّ من أمَّهات المصادر عند أهل السنة، وهو أحد المصادر المعنية عندما يطلق لفظ (الكتب الستة)، وهي: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجه، وسنن النسائي. ولا يخفى أيضاً

النصّوص من كتاب (مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، المجلد الحادي عشر) وإليكَ الوثائق

قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في كتابه (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب، ص 261): (فهو يقول هذا الكلام على الشيخ ابن باز الذي تهابه أمريكا ويهابه حكَّام العرب، فمن أنت أيها السفيه حتى تكفّره؟!).نتمنى من الوهابية أن يرشدوا الأمّة الإسلاميَّة إلى طريقة ابن باز التي جعلت أمريكا تهابه

سُئِلَ الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين: ما هو التقليد؟ وما هو الاجتهاد؟ وهل التقليد كان موجوداً في زمن الصحابة والتابعين فيقلِّد بعضهم بعضاً أم لا؟فأجاب العثيمين: نعم، الاجتهاد هو بَذْل الجُهْد في الوصول إلى حُكمٍ شرعي من الأدلة الشرعية الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح، هذا هو الاجتهاد، ومن المعلوم أنه لا يصلح للاجتهاد إلا

قال ابن تيمية: (فهؤلاء يختارون في الحلف بالعتق أنه لا يلزم ولا كفارة فيه، كما يُذْكَرُ ذلك عن: داود وَمَنْ وافقه، وأبلغُ من ذلك قول أبي عبد الرحمن الشافعي وَمَنْ وافقه كابن حزم من أهل السنة، وكالمفيد والطوسي والموسوي وغيرهم من شيوخ الشيعة، وهم ينقلون ذلك عن فقهاء أهل البيت، ومعلومٌ أنَّ خلافَ أئمة أهل

روى مسلم في صحيحه: (وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا سالم أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها،

روى الحافظ عبد الرزاق الصنعانيّ: (عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد قال: جاء رجل إلى ابن عمر قال: أُصلِّي خلف الإمام في رمضان؟ قال: «أتقرأ القرآن؟» قال: نعم قال: «أفتُنْصِتُ كأنَّك حِمَارٌ؟ صَلِّ في بَيْتِكَ»).انظر: مصنّف عبد الرزاق، ج٤، ص٨٤، رقم الحديث ٧٨٨۰