ابن عبّاس: ترك معاويةُ السنّةَ بغضاً بعليّ بن أبي طالب
ابن عبّاس: ترك معاويةُ السنّةَ بغضاً بعليّ بن أبي طالب قراءة المزيد »
جاء في كتاب (مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري، ص٤٠٨، رقم ١٨٦٦): (وسمعت أبا عبد الله، وقال دلُّويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام).وعليّ بن الجعد هذا من الحفّاظ الثّقات الكبار، وهو من مشايخ البخاريّ صاحب الصّحيح، قال الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء، ج١٠، ص٤٥٩-٤٦٠): (علي بن
الحافظ عليّ بن الجعد شيخُ البخاريّ يحلفُ بالله: مات معاوية على غير الإسلام قراءة المزيد »
روى أبو بكر بن أبي شيبة بإسنادٍ صحيحٍ: (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبد الرحمن بن معقل، قال: صلّيتُ مع عليٍّ صلاة الغداة، قال: فقنت فقال في قنوته: «اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبا الأعور السّلميّ وأشياعه، وعبد الله بن قيس وأشياعه»)
دعاء أمير المؤمنين (عليه السّلام) على معاوية وشيعته في القنوت قراءة المزيد »
أوّلاً: إحداث معاوية لبدعة الأذان في العيدين إنَّ من المتسالَم عليه عند جميع المسلمين أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله لَمْ يُشَرِّع الأذان لصلاة العيدين، وأنه كان يُصَلِّيها دون أذان ولا إقامة، حتَّى أحْدَثَ هذا الأمر معاوية بن أبي سفيان في خلافتِهِ.أخرج الشافعي في (كتاب الأم، ج٢، ص٥٠٠-٥٠١، ح٥٣٢): (أخبرنا الثقة، عن الزهري أنه قال: لم يؤذن
من بدع معاوية بن أبي سفيان: إحداث الأذان في العيدين وتقديم الخطبة فيهما قراءة المزيد »
قال ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري): (وأخرج ابن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية؟ فأطرق ثم قال: اعلم أن علياً كان كثير الأعداء، ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا، فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كياداً منهم لعليّ. فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من
إسحاق بن راهويه والنَّسَائيّ والحافظ ابن حجر: لم يصحّ في فضائل معاوية حديثٌ قراءة المزيد »
تأويل معاوية لحديث الفئة الباغية ١- أخرج أحمد في مسنده (ج٢٩ ص٣١٦-٣١٧ ح١٧٧٧٨): (حدثنا عبدُ الرَّزَّاق، قال: حدثنا مَعْمَر، عن ابن طاووس، عن أبي بَكْر بن محمَّد بن عَمْرو بن حَزْم، عن أبيه، قال: لمَّا قُتِلَ عمَّار بن ياسرٍ دَخَلَ عمرُو بن حَزْم على عَمْرو بن العاص، فقال: قُتِلَ عمَّارٌ، وقد قال رسول الله صلى الله
تحريف معاوية دلالةَ حديث الفئة الباغية، وردّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) عليه قراءة المزيد »
ورد في الحديث النبويّ في وصف الفئة الباغية التي تقتل عمّار بن ياسر أنّها (تدعو إلى النّار)، وهذا التّعبير قرآني الأصل، فما الذي قاله المفسّرون في بيانه؟ وما هي صفات الفئة التي يُطلق عليها هذا الوصف؟ ومن خلال تتبّع كلمات العلماء في تفسير أوصاف الدّعاة إلى النّار نعرف حقيقة معاوية بن أبي سفيان إمام هذه
معنى الدّعوة إلى النّار في حديث: “تقتله الفئة الباغية” قراءة المزيد »
قال تعالى: (قل إنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الفواحِشَ ما ظَهَرَ منها وما بَطَنَ والإثم والبغيَ بغير الحقِّ وأن تُشركوا بالله ما لم يُنَزِّل به وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) [الأعراف: ٣٣].وقال تعالى: (إنَّ الله يأمُرُ بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يَعِظُكُم لعلَّكم تَذَكَّرون) [النحل: ٩٠].وقال تعالى : (إنَّما السَّبيلُ على الذين يظلمون النَّاسَ ويبغون في
معنى البغي في حديث: تقتله الفئة الباغية قراءة المزيد »
روى علماء أهل السنّة حديث النبيّ صلى الله عليه وآله أنّ عماراً تقتله الفئة الباغية التي تدعو إلى النّار ، وقد نصّ بعضهم على والمقصود بالفئة الباغية التي تدعو إلى النار هو معاوية بن أبي سفيان وأتباعه، وعلى هذا نصّ جملةٌ من علماء أهل السنة – وسنذكر جملةً من كلماتهم في هذا المعنى -. ١- جاء
أقوال علماء أهل السنّة في أنّ الفئة الباغية هم معاوية وأصحابه قراءة المزيد »
روى علماء أهل السنّة حديث الفئة الباغية بأسانيد صحيحة ومتعددة، ومنها ما هو في الصّحيحين، وقد ذكرنا جملةً من الموارد في موضوع سابق، وهذا كافٍ في إثبات صحّة الحديث عندهم، والذي نذكره في هذا المقام كلمات بعض العلماء في النصّ على تواتر الحديث وأنّه في أعلى درجات الصحّة. ١- قال ابن عبد البر في (الاستيعاب، ج٣، ص١١٤٠،
تواتر حديث النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في الفئة الباغية قراءة المزيد »