مسائل فقهية

سُئِلَ الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين: ما هو التقليد؟ وما هو الاجتهاد؟ وهل التقليد كان موجوداً في زمن الصحابة والتابعين فيقلِّد بعضهم بعضاً أم لا؟فأجاب العثيمين: نعم، الاجتهاد هو بَذْل الجُهْد في الوصول إلى حُكمٍ شرعي من الأدلة الشرعية الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح، هذا هو الاجتهاد، ومن المعلوم أنه لا يصلح للاجتهاد إلا […]

قال ابن تيمية: (فهؤلاء يختارون في الحلف بالعتق أنه لا يلزم ولا كفارة فيه، كما يُذْكَرُ ذلك عن: داود وَمَنْ وافقه، وأبلغُ من ذلك قول أبي عبد الرحمن الشافعي وَمَنْ وافقه كابن حزم من أهل السنة، وكالمفيد والطوسي والموسوي وغيرهم من شيوخ الشيعة، وهم ينقلون ذلك عن فقهاء أهل البيت، ومعلومٌ أنَّ خلافَ أئمة أهل

روى مسلم في صحيحه: (وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا سالم أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها،

روى الحافظ عبد الرزاق الصنعانيّ: (عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد قال: جاء رجل إلى ابن عمر قال: أُصلِّي خلف الإمام في رمضان؟ قال: «أتقرأ القرآن؟» قال: نعم قال: «أفتُنْصِتُ كأنَّك حِمَارٌ؟ صَلِّ في بَيْتِكَ»).انظر: مصنّف عبد الرزاق، ج٤، ص٨٤، رقم الحديث ٧٨٨۰

من الواضح أنّ دين الإسلام قد خطّ للعباداتِ حدوداً لم يرضَ بتجاوزها، ونصّ لها نصوصاً ثابتةً لا يمكن التصرّف بها لمحض الهوى، وسمّى العابث بها مبتدعاً، ومما يؤسف له أنّ مذهباً ينتحلُ عنوان ”السنة“ يعمدُ إلى تحريف السنّة ومخالفتها لأجل مناكفاته المذهبيّة، ومن ذلك: أنّ الأصل في الصلاة على النبي أن يُصلّى عليه وآله، فذهب ”أهل السنة“

سُئلَ أحد أئمة الوهابية الكبار وفقهائهم المشهورين الشيخ عبد الله أبا بطين حول بطلان إمامة محمد بن عبد الوهاب؛ لأنَّه ليس من قُريش، وفي سياق نقضه للإشكال حاول إلزام الطرف الآخر بأن الخلافة العثمانية أيضاً باطلة؛ لأن النصّ ورد في أنّ الأئمة من قريش، وحتى لو غُضَّ الطرفُ عن هذا النص، ورُجع إلى الاختيار والانتقاء

العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني من كبار علماء الوهَّابيَّة والذي يسميه البعض بـ(ذهبي العصر) تشبيهاً له بالحافظ الذهبي يصرح في كتابه (فوائد المجاميع، ص 257-258، الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، سنة النشر: 1434هـ) بأنه لا دليل على حرمة الجمع بين الصلوات في الحضر بل هي جائزةٌ، قال: (ثم في هذا

فتوى إمام السلفيَّة في اليمن مقبل بن هاني الوادعي بحرمة اقتناء التلفاز في كتابه (تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب، ص246-247، الناشر: دار الآثار- اليمن/صنعاء، الطبعة الثانية/1432هـ – 2011م)

قال الشيخ الألباني في كتابه (سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج6، ص 409، الناشر: مكتبة المعارف – الرياض): (وهذا في الواقع مما يعطي قوة للرأي القائل بأن المرأة إذا نبت لها لحية أنه لا يجوز لها أن تحلقها أو تنتفها، لأن الله قد أحسن كل شيء خلقه. ولا شك أنها حين تنتفها إنما تفعل ذلك للحسن والتجمل كما تفعل الواصلة لشعرها فتستحق

جاء في (فتاوى اللجنة الدائمة، المجلد الحادي عشر، ص64، الفتوى رقم 21409): (س: انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات ـ طاقات ـ الورود لتقديمها للمزورين فما حكم ذلك؟ ج: ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات أو غيرها، وإنما هذه عادة وافدة