قال ابن الجوزي في كتابه (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج٥، ص٣٤٦-٣٤٧، حوادث سنة ٦١): «وأخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال: سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعتُ جعفر الخلدي يقول: كان بي جربٌ عظيم فتمسَّحتُ بتراب قبر الحسين، فانتبهتُ وليس عليَّ منه شيء، وزرتُ قبر الحسين فغفوتُ عند القبر غفوة، فرأيت كأنَّ القبر قد شقَّ وخرج منه إنسان، فقلتُ: إلى أين يا ابن رسول الله؟ فقال: من يد هؤلاء»، انتهى. وإسناده صحيح.
وقد نصّ الخطيبُ البغدادي على وثاقة الخلديّ فقال: (وكان ثقةً صادقاً، ديِّناً فاضلاً)، انظر: تاريخ مدينة السلام، ج٨، ص١٤٦، رقم الترجمة ٣٦٦٨