«المستدرك على الصحيحين» (4/ 516):
8449 – حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن غالب، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن أبي الطفيل، قال: انطلقت أنا وعمر، وابن ضليع إلى حذيفة بن اليمان، وعنده سماطان من الناس، فقلنا: يا حذيفة، أدركت ما لم ندرك، وعلمت ما لم نعلم، وسمعت ما لم نسمع، فحدثنا بشيء لعل الله أن ينفعنا به، فقال: لو حدثتكم بكل ما سمعت ما انتظرتم بي الليل القريب، قال: قلنا ليس عن هذا نسألك، ولكن حدثنا بأمر لعل الله أن ينفعنا به، قال: لو حدثتكم أن أم أحدكم تغزو في كتيبة حتى تضرب بالسيف ما صدقتموني، قلنا: ليس عن هذا نسألك ولكن حدثنا بشيء لعل الله أن ينفعنا به، فقال حذيفة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن هذا الحي من مضر لا يزال بكل عبد صالح يقتله، ويهلكه ويفنيه حتى يدركهم الله بجنود من عنده فتقتلهم حتى لا يمنع ذنب تلعة» قال عمرو بن ضليع: واثكل أمه ألهوت الناس إلا عن مضر، قال: «ألست من محارب خصفة؟» قال: بلى، قال: «فإذا رأيت قيسا قد توالت الشام فخذ حذرك» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه “
[التعليق – من تلخيص الذهبي]8449 – على شرط البخاري ومسلم

