«التحرير والتنوير» (30/ 133):
والأب: بفتح الهمزة وتشديد الباء: الكلأ الذي ترعاه الأنعام، روي أن أبا بكر الصديق سئل عن الأب: ما هو؟ فقال: «أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا علم لي به» وروي أن عمر بن الخطاب قرأ يوما على المنبر: فأنبتنا فيها حبا إلى وأبا فقال: كل هذا قد عرفناه فما الأب؟ ثم رفع عصا كانت في يده، وقال: هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب ابتغوا ما بين لكم من هذا الكتاب فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه» . وفي «صحيح البخاري» عن عمر بعض هذا مختصرا.
«شرح العقيدة الطحاوية – بتخريج الألباني» (ص194):
وسئل أبو بكر رضي الله عنه عن قوله تعالى: {وفاكهة وأبا} [عبس: 31]. ما الأب؟ فقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟