برواية ابن ماجه، وتصحيح الشيخ الألباني: معاوية بن أبي سفيان ينال من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وهنا يُطرح تساؤل مُلِحٌّ: لماذا يمنعون انتقاد الصحابة وفي نفس الوقت يدافعون عن معاوية الذي كان يسب علياً (عليه السلام)؟!! ولماذا يحكمون بفسق أو كفر ساب الصحابة ولا يفعلون ذلك مع ابن هند، أليس هذا من الكيل بمكيالين وإعمال الهوى في إصدار الأحكام؟!
جاء في (صحيح سنن ابن ماجه، ج1، ص 58، رقم الحديث 120، الناشر: مكتبة المعارف – الرياض): (حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا موسى بن مسلم، عن ابن سابط – وهو عبد الرحمن -، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قَدِمَ معاويةُ في بعض حجّاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجلٍ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي، وسمعتُه يقول: لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله.
صحيح، الصحيحة 4 / 335 ).


«مصنف ابن أبي شيبة» (17/ 101 ):
32741 – حدثنا أبو معاوية، عن موسى بن مسلم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد، قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فأتاه سعد فذكروا عليا، فنال منه معاوية فغضب سعد فقال: تقول هذا الرجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه» وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله»



«سنن ابن ماجه» (ص75 ت هادي):
121 – (صحيح) حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو معاوية، [قال:] حدثنا موسى بن مسلم، عن ابن سابط [وهو عبد الرحمن] عن سعد بن أبي وقاص؛ قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا، فنال منه، فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من كنت مولاه فعلي مولاه”، وسمعته يقول: “أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي”، وسمعته يقول: “لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله”. [الصحيحة: 1750، تحفة: 3901]



