حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ عَبَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَفِي دَوْلَتِي، لَمْ أَظْلِمْ فِيهِ أَحَدًا، فَمِنْ سَفَهِي وَحَدَاثَةِ سِنِّي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قُبِضَ وَهُوَ فِي حَجْرِي، ثُمَّ وَضَعْتُ رَأْسَهُ عَلَى وِسَادَةٍ، وَقُمْتُ أَلْتَدِمُ مَعَ النِّسَاءِ، وَأَضْرِبُ وَجْهِي
ما معنى قول عائشة من سفهي وحداثة سني
عن عائشة قالت: توفّى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بين سَحرى ونَحْرى وفى دولَتى لم أظلم فيه أحدًا، فعجبتُ من حداثةِ سنّى أنّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قُبض في حجرى فلم أتركه على حاله حتى يُغسَل، ولكن تناولتُ وسادةً فوضعتُها تحت رأسه ثمّ قُمتُ مع النّساء أصيحُ وألتدم، وقد وضعتُ رأسه على الوسادة وأخّرتُه عن حِجْرى
«تاج العروس من جواهر القاموس» (33/ 413):
«(اللَّدْمُ: اللَّطْمُ) .
(و) أَيضًا: (الضَّرْبُ) مُطْلقًا كَمَا فِي الرَّوْضِ، اَوْ بكِلْتَا اليَدّيْن أَوْ (بِشَيءٍ ثَقِيلٍ يُسْمَعُ وَقْعُه) . وَفِي الصِّحاح: قَالَ الأَصْمَعِيُّ: اللَّدْمُ: صَوتُ الحَجَرِ [أَو الشَيءِ] يَقَعُ بالأَرضِ وَلَيْسَ بالصَّوْتِ الشَّدِيدِ،»
«(اللَّدْمُ: اللَّطْمُ) .
(و) أَيضًا: (الضَّرْبُ) مُطْلقًا كَمَا فِي الرَّوْضِ، اَوْ بكِلْتَا اليَدّيْن أَوْ (بِشَيءٍ ثَقِيلٍ يُسْمَعُ وَقْعُه) . وَفِي الصِّحاح: قَالَ الأَصْمَعِيُّ: اللَّدْمُ: صَوتُ الحَجَرِ [أَو الشَيءِ] يَقَعُ بالأَرضِ وَلَيْسَ بالصَّوْتِ الشَّدِيدِ،»
«إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر لأبي اليمن ابن عساكر» (ص124):
«الالتدام: ضرب النساء وجوههن في النياحة»
«الالتدام: ضرب النساء وجوههن في النياحة»
