«سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد» (1/ 509):
«مدينة العلم» :
روى الترمذي وغيره مرفوعاً: «أنا مدينة العلم وعلي بابها»
[ (2) ] والصواب الحديث حسن. كما قال الحافظان العلائي وابن حجر، وقد بسط الشيخ الكلام عليه في كتاب «تهذيب الموضوعات» . وفي «النكت»




«المقاصد الحسنة» (1/ 541):
«191 – حديث: “أنا مدينة العلم وعلي بابها”.
الحاكم في المناقب من “مستدركه”، والطبراني في “معجمه الكبير”، وأبو الشيخ ابن حيان في “السنة” له، وغيرهم؛ كلهم من»
حديث أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا به بزيادة: “فمن أتى العلم فليأت الباب”.
ورواه الترمذي في المناقب من “جامعه”، وأبو نعيم في “الحلية”
وأحسنها حديث ابن عباس، بل هو حسن



«التذكرة في الأحاديث المشتهرة = اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة» (ص165):
«قلت فَلم يبْق الحَدِيث من افراد مُحَمَّد وَشريك هَذَا احْتج بِهِ مُسلم وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْعجلِي وَلَا يرد عَلَيْهِ رِوَايَة من اسقط الصنابجي لَان شَرِيكا تَابِعِيّ مخضرم فَيكون ذكر الصنابجي فِيهِ من بَاب الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الاسانيد وَالْحَاصِل ان الحَدِيث يَنْتَهِي لمجموع طريقي ابي مُعَاوِيَة وَشريك الى دَرَجَة الْحسن المحتج بِهِ وَلَا يكون ضَعِيفا فضلا عَن ان يكون مَوْضُوعا انْتهى»


«تاريخ بغداد» (11/ 50 ط العلمية):
فأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي، حدّثنا القاسم بن عبد الرّحمن الأنباريّ، حدّثنا أبو الصّلت الهرويّ، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت بابه».
قال القاسم: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال: هو صحيح


«الفوائد المجموعة» (ص349):
«قال الحافظ ابن حجر: والصواب خلاف قولهما معًا. يعني: ابن الجوزي، والحاكم. وأن الحديث منقسم الحسن، لا يرتقي إلى الصحة، ولا ينحط إلى الكذب، انتهى. وهذا هو الصواب»

